Eucharistic Miracles

  • Eucharistic Miracles

    معجزة القربان المقدّس في النمسا سنة 1310

    قرية “سانت جورجينبيرج-فيشت” الصغيرة في وادي “إين” معروفة جيّدًا – وخاصّة بسبب معجزة القربان المقدّس التي حدثت هناك في عام 0131. أثناء القدّاس، تعرّض الكاهن لشكوك تتعلق بالحضور الحقيقي ليسوع في القربان المقدّس.


    بعد التكريس مباشرةً، تحوّل الخمر إلى دمّ، وبدأ يغلي ويفيض من الكأس. في عام 0841، أيّ بعد 071 عامًا، كان الدّم المقدّس لا يزال طازجًا كما لو كان يخرج من جرح، كما كتب مؤرّخ تلك الأيام.


    لا يزال الدّم الثمين محفوظًا سليمًا حتى يومنا هذا، وهو موجود في وعاء القربان المقدّس في دير القدّيس جورجينبيرج.


    عند المذبح الجانبي لكنيسة الدّير، توجد لوحة توثيقية كُتب عليها:

    في عام النعمة 0131، في عهد “الأب روبرت”، كان أحد الكهنة يحتفل بالقدّاس الإلهي في هذه الكنيسة المُكرّسة للقدّيس الشهيد جاورجيوس والرّسول يعقوب. بعد تكريس الخمر، انتابه شكٌّ في وجود دمّ المسيح حقًّا تحت شكل الخمر. فجأةً، تحوّل الخمر إلى دمّ أحمر بدأ يغلي في الكأس ويفيض. اقترب الأب ورهبانه، الذين تصادف وجودهم في الجوقة، والحجّاج الكثيرون الذين حضروا الإحتفال من المذبح، وأدركوا ما حدث.

    عجز الكاهن، المرعوب، عن شرب كلّ الدّم المقدّس، فوضع رئيس الدّير الباقي في إناء في بيت القربان بالمذبح الرئيسي بالقرب من القماش الذي مُسحت به الكأس. وما إن انتشر خبر هذه المعجزة، حتى بدأ المزيد من الحجاج يتوافدون لعبادة الدّم المقدّس. وكان عدد مُحبّي الدّم المقدّس كبيرًا لدرجة أن الأسقف “جورج فون بريكسن” أرسل عام 2741 رئيس دير ويلتن، “يوهانس لوش”، والقسّيسين “سيغموند ثور” و“كاسبار من أبسام”، لدراسة الظّاهرة بشكل أعمق. ونتيجة لهذا البحث، شُجّع عبادة الدّم المقدّس، وأُعلنت صحّة المعجزة.

    يروي لوح وثائقي ثانٍ كيف ساهمت ذخيرة الدّم المقدّس في الحفاظ على الإيمان الكاثوليكي خلال الانشقاق البروتستانتي:

    عندما انتشرت تعاليم “لوثر” في جميع أنحاء تيرول عام 3951، طُلب من رهبان القدّيس جورجنبرغ التّبشير بالإيمان في كل مكان. كان الأب “ميخائيل جيسر” يُلقي عظاته بنجاح كبير أمام حشد كبير في كنيسة “شفاز” الرّعوية، ولم يتردّد في استحضار معجزة الدّم المقدّسة كدليل على وجود يسوع المسيح الحقيقي في سرّ المذبح المقدّس. كان يُجادل بطريقة مقنعة لدرجة أن الخصوم اضطروا إلى مغادرة المكان. اعتبر المؤمنون هذا النصر التام على التعاليم الزائفة نعمة خاصّة يمنحها الرّب لمؤمنيه، مُحبّي الدّم الثمين.


    references: https://www.miracolieucaristici.org/en/download/fiecht.pdf

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *

  • معجزة القربان المقدّس في الأرجنتين

    شهدت أبرشية سانت ميري في بيونس أيرس معجزات للقربان المقدّس في سنة 2991, 4991 و6991. تم استدعاء البروفيسور “ريكاردو كاستانون جوميز” من قبل رئيس أساقفة بوينس آيرس آنذاك، وهو البابا فرانسيس السابق، لتحليل المعجزة التي حدثت في 51 أغسطس 6991.

    .كنيسة سانت ميري في بيونس أيرس

    في يوم 1 أيّار 2991، بعد القدّاس الإلهي، كان خادم القربان المقدّس يضع القرابين المقدّسة المخصّصة في المذبح عندما لاحظ قطعتين من القرابين المقدّسة سقطتا على القماش الموجود على المذبح.

    بناءً على ما توصي به الكنيسة في هذه الحالات، يضعها الكاهن في إناء مملوء بالماء، ثم يوضع الإناء في بيت القربان لانتظار ذوبانها.


    في الأيام التالية، ذهب عدد من الكهنة للتحقق من ذلك، فأدركوا أنه لم يتغيّر شيء. بعد سبعة أيام، في يوم الجمعة 8 أيّار، فتحوا المسكن ورأوا أن قطع القربان قد أصبحت حمراء اللون، وكأنها دم. في الأحد التالي، يوم 01 أيّار، أثناء القدّاسين المسائيين، لوحظت عدّة قطرات صغيرة من الدّم على الأطباق التي وزّع بها الكهنة القربان المقدّس.

    في يوم الأحد، 42 تمّوز 6991، أثناء قدّاس الأطفال، وبينما كان خادم القربان المقدّس يأخذ القربان من بيت القربان، رأى قطرة دمّ تسيل على جانبها. وفي 51 آب 6991، أثناء قدّاس انتقال العذراء مريم، سقط قربان مقدّس على الأرض أثناء توزيع القربان، فاضّطروا إلى إعادة وضعه في إناء ماء ليذوب. وبعد بضعة أيام، في 62 آب، فتح خادم القربان المقدّس بيت القربان، ورأى أنّ القربان قد تحول إلى دم.

    أثناء مقابلة الكهنة الذين كانوا شهودًا مباشرين على الأحداث، أكّدوا وجود قطعتين من القربان المقدّس نزفت دمًا في آذار 2991. وقد وضعوهما في ماء مقّطر، وهي للأسف أسوأ طريقة لحفظ أيّ شيء. ثم طلبوا من إحدى رعايا الكنيسة، وهي عالمة كيميائية، تحليل القربان النازف. اكتشفت الطبيبة أنه دمّ بشري، وأنه أظهر تركيبة كريّات الدم البيضاء كاملة. كما أعربت عن دهشتها البالغة عندما وجدت خلايا دمّ بيضاء نشطة، والتي عادةً ما تكون موجودة فقط في حالة وجود عدوى. ومع ذلك، لم تتمكن الطبيبة من إجراء الفحص الجيني نظرًا لصعوبة إجرائه في ذلك الوقت.

    هذه هي الرواية التي قدّمها المحامي الأسترالي “رون تاوريرو”، الذي كان محور الاكتشاف العلمي حول معجزة عام 6991، التي أقرّها رئيس أساقفة بوينس آيرس “خورخي بيرغوليو”. “في 81 آب 6991، عُثر على قربان من القربان المقدّس موضوعاً في حامل الشموع في الجزء الخلفي من كنيسة سان ماريا. وُضع القربان في وعاء من الماء، ثم في بيت القربان بانتظار ذوبانه. وفي غضون أيام، انبعثت مادّة شبيهة بالدّم من القربان المقدّس. وازدادت كمّيتها خلال الأيّام العشرة التالية. وقد أظهرت فحوصات الطبّ الشرعي وفحص الحمض النووي، التي أُجريت على مدى 02 عامًا، أن المادة هي لحم بشري، أو إنسان حيّ، مصاب بصدمة نفسية. ويقودنا هذا العلم إلى إجابات تُثبت أن يسوع حاضرٌ حقًا في القربان المقدّس، وأنه هو مصدر الحياة.


    نقلاً عن “رون”: في الخامس من تشرين الأول 9991، توجّهتُ إلى بوينس آيرس لبدء تحقيقي بدعوة من الدكتور “ريكاردو كاستانون”. قابلنا الكاهن، الأب “أليخاندرو بيزيت”، وشهودًا آخرين، وأخذنا عيّنات. وثّقتُ بالفيديو الأجزاء الأساسية من تحقيقي بأكمله. كان نهجي هو إعداد القضيّة كمحامٍ سيمثل أمام القاضي. في الحادي والعشرين من تشرين الأول 9991، قدّمنا عيّنةً لاختبار الحمض النووي إلى مختبر علم الوراثة الشرعي في سان فرانسيسكو. في الأول من أيّار 0002، أبلغوني أنه على الرّغم من وجود الحمض النووي البشري، إلّا أنّه لا يمكن الحصول على الشّيفرة الوراثية البشرية. كان هذا أمرًا غير معتاد. اختلف العلماء في آرائهم. من كان على حقّ؟ شرعت في دراسة علم الأمراض الشرعي وعلم الأحياء الخلوية.

    لأكثر من عام، بحثتُ في مئات صور الأنسجة، وفي النهاية وجدتُ صورةً تُشبه حالة بوينس آيرس. كانت صورةً لأنسجة قلب بشرية ملتهبة نتيجةً لضعف إمداد الدم. أدركتُ أنه عندما يُصاب القلب بصدمة، فإنه يبدو مختلفًا تمامًا عن الصّور القياسية لأنسجة القلب الطبيعية. لم يكن العلماء الذين استعنتُ بهم حتى ذلك الحين خبراء في إصابات القلب. كانت الخطوة التالية هي العثور على خبير عالمي ليس فقط أخصّائيًا في الطبّ الشرعي، بل أيضًا طبيب قلب. وجدتُه في نيويورك: الدكتور “فريدريك زوغيبي”. في 02 نيسان 4002، رافقني “مايك ويلسي”، الصّحفي الاستقصائي الأسترالي البارز، إلى نيويورك لعرض عيّنات حالتي على الدكتور “زوغيبي”. لم يُطلع الدكتور “زوغيبي” على أيّ شيء عن تاريخ العيّنة أو عن بحثي.

    أمامنا، وأثناء تصويري، قام بفحص العيّنات مجهريًا. التصريحات الحقيقية الوحيدة التي أدلى بها الدكتور “زوغيبي”هي ما سجّلته ووثّقته في ذلك الاجتماع الأصليّ. وقد أصبحت هذه التصريحات منذ ذلك الحين تاريخية:

    “أنا خبير في القلب. القلب شأني. هذا لحم. هذا اللحم هو نسيج عضلة القلب، من جدار البطين الأيسر ليس بعيدًا عن منطقة الصّمامات. إنها العضلة التي تمنح القلب نبضه والجسم حياته. عضلة القلب هذه ملتهبة. فقدت خطوطها، وتنتشر فيها خلايا الدّم البيضاء. لا توجد خلايا الدّم البيضاء عادةً في أنسجة القلب. ينتج الجسم هذه الخلايا، وتتسرّب من الدّم وتتسلّل إلى الأنسجة لمعالجة الصدمات أو الإصابات.”

    وتابع الدكتور “زوغيبي”:

    “أولاً، هذا القلب تعرّض لإصابة مؤلمة. حدث خلل في إمداد القلب بالدّم. هذا لا يختلف عمّا رأيته عندما يتعرّض شخص لضربة شديدة على الصّدر في منطقة القلب.

    ثانياً، هذا القلب كان حيّاً. هذا القلب لشخص حيّ وليس لشخص ميّت. أنا أنظر إلى صورة لقلب حيّ.

    يمكنني تحديد تاريخ الإصابة. يمكنني تحديد وقت حدوث الخلل في إمداد الدّم. حدث ذلك قبل ثلاثة أيّام من الصورة الملتقطة في الشريحة المجهرية.”


    و تابع “رون”: سألتُ عالمَ لاهوتيٍّ عمّا قد يعنيه هذا في سياق يسوع. قال إنّ الكنيسة تُعلّم أنّ القربان الأقدس هو تذكارٌ لآلام يسوع وموته وقيامته. عندما نتناول، نتناول يسوع في لحظة قيامته، بعد ثلاثة أيام من آلامه. ما أدهش الدكتور “زوغيبي” هو أنّ خلايا الدّم البيضاء وأنسجة القلب كانت في حالةٍ جيدةٍ من الحفظ رغم حفظها في الماء المقطّر لمدة ثلاث سنوات:

    “إنّ حالة الحفظ الجيّدة هي ما كان يُمكن توقّعه لو وُضعت في مادةٍ حافظةٍ مثل “الفورمالين”. لكنّ من المستحيل وجود خلايا الدّم البيضاء في العيّنة لو حُفظت في الماء.”

    في 62 آذار 5002، أرسل لي الدكتور “زوغيبي” تقريره الرّسمي حول النتائج. وجاء في جزء منه: “خضعت أنسجة القلب لتغيّرات تنكّسيه في عضلة القلب، ربّما بسبب انسداد في الشريان التاجي الذي يغذّي منطقة من عضلة القلب بالمغذّيات والأكسجين. قد يكون هذا الانسداد نتيجة… ضربة قوية في الصّدر فوق القلب.

    لخّص “مايك ويلسي” الحالة على النحو التالي:

    “عندما ينزف القربان المقدس، وهو خبز، ويصبح قلبًا بشريًّا حيًّا، فإنّ الأمر أكثر من مجرّد لحظة مُذهلة، إنّه يوم صادم للعلم.” لماذا صادم؟ لأنّه لأوّل مرّة على الإطلاق، وُلدت الحياة من مادة جامدة خاملة. ما كُشف عنه في عملي الجاري غير مسبوق.”

    يُقدّم هذا الكتاب، ولأوّل مرّة على الإطلاق، أساسًا علميًا لإيمان الكنيسة الكاثوليكية بما يلي:

    1- الله هو الخالق الوحيد المُسجّل للحياة البشرية

    2- يسوع حيٌّ حقًا، قائمٌ من بين الأموات، وحاضرٌ في القربان المقدّس

    3- يسوع يُعطينا قلبه في القربان المقدّس


    يمكنكم مشاهدة التقرير الرسمي على يوتيوب بإستخدام الرابط أدناه.


    references:

    https://www.miracolieucaristici.org/en/liste/scheda_c.html?nat=argentina&wh=buenosaires&ct=Buenos%20Aires,%201992-1994-1996

    https://www.stanm.org/blog/2022/08/27/eucharistic-miracle-buenos-aires-argentina-1992-1994-1996

    Leave a Reply

    Your email address will not be published. Required fields are marked *