شهدت أبرشية سانت ميري في بيونس أيرس معجزات للقربان المقدّس في سنة 2991, 4991 و6991. تم استدعاء البروفيسور “ريكاردو كاستانون جوميز” من قبل رئيس أساقفة بوينس آيرس آنذاك، وهو البابا السابق فرانسيس، لتحليل المعجزة التي حدثت في 51 أغسطس 6991.

في يوم 1 أيّار 2991، بعد القدّاس الإلهي، كان خادم القربان المقدّس يضع القرابين المقدّسة المخصّصة في المذبح عندما لاحظ قطعتين من القرابين المقدّسة سقطتا على القماش الموجود على المذبح.

بناءً على ما توصي به الكنيسة في هذه الحالات، يضعها الكاهن في إناء مملوء بالماء، ثم يوضع الإناء في بيت القربان لانتظار ذوبانها.
في الأيام التالية، ذهب عدد من الكهنة للتحقق من ذلك، فأدركوا أنه لم يتغيّر شيء. بعد سبعة أيام، في يوم الجمعة 8 أيّار، فتحوا المسكن ورأوا أن قطع القربان قد أصبحت حمراء اللون، وكأنها دم. في الأحد التالي، يوم 01 أيّار، أثناء القدّاسين المسائيين، لوحظت عدّة قطرات صغيرة من الدّم على الأطباق التي وزّع بها الكهنة القربان المقدّس.
في يوم الأحد، 42 تمّوز 6991، أثناء قدّاس الأطفال، وبينما كان خادم القربان المقدّس يأخذ القربان من بيت القربان، رأى قطرة دمّ تسيل على جانبها. وفي 51 آب 6991، أثناء قدّاس انتقال العذراء مريم، سقط قربان مقدّس على الأرض أثناء توزيع القربان، فاضّطروا إلى إعادة وضعه في إناء ماء ليذوب. وبعد بضعة أيام، في 62 آب، فتح خادم القربان المقدّس بيت القربان، ورأى أنّ القربان قد تحول إلى دم.
في ١٥ أغسطس ١٩٩٦، استلم أحد المؤمنين القربان المقدس بين يديه ليتناوله، لكنه
تركه يسقط على الأرض سهوًا، وفكّر في عدم التقاطه لأنه بدا له "متسخًا". لاحظ شخص آخر، أكثر تقوى، ما حدث، فالتقطه ووضعه جانبًا على الفور، وأبلغ الكاهن، الأب أليخاندرو بيزيت. قام الكاهن، متبعًا توجيهات الكنيسة في هذه الظروف، بوضع القربان في إناء مملوء بالماء، ثم وضعه في بيت القربان منتظرًا ذوبانه.